آفــاق إسـلامـيـة

في وقت تتأهب مؤسسة الأزهر وشيخها الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب للدخول في معركة مصير مع مجلس الشعب (الغرفة الأولى للبرلمان) المصري، بعد مطالبات سلفية بأن لا يكون الأزهر هو المرجعية الدينية الوحيدة في البلاد، قال علماء أزهريون لـ«الشرق الأوسط»: «إن محاولة السيطرة على الأزهر مرفوضة وليس لها أسس قانونية،

الإسلاموفوبيا، أو الخوف من الإسلام، من بين الظواهر التي ازدادت حدتها في الآونة الأخيرة في الغرب، والتي أصبحت تتطلب حملات واستراتيجيات إعلامية عالمية ضخمة منظمة وفعالة وقوية لمحاربتها، لمواجهة الجماعات والحملات والخطابات المعادية للإسلام والمسلمين، وتعزيز الصورة الإيجابية للإسلام والمسلمين، وكذلك وضع

السجود لله أشرف أوضاع المسلم، وأعلى أحواله، وأقربها من ربه، بالسجود تنال أسنى المطالب، قال عليه الصلاة والسلام لربيعة بن كعب لما طلب منه ربيعة مرافقته في الجنة: «فأعني على نفسك بكثرة السجود»، وبه يثبت قلب المؤمن على طاعة ربه وتوحيده، فالسحرة من قوم فرعون لما آمنوا سجدوا، فلما هددهم فرعون قالوا: «فاقض

نشرت سلسلة «عالم المعرفة» الكويتية كتابا لديفيد جونستون عنوانه: «مختصر تاريخ العدالة». والكتاب في الواقع ليس تاريخا للفكرة، بقدر ما هو عرض للرؤى الفلسفية والسياسية لفكرة العدالة فيما بين أفلاطون وجون رولز. فأفلاطون ناقش في محاورة «الجمهورية» فكرة العدالة التي اعتبرها محورا في الجدالات التي دارت بين

في مقالنا السابق «مبحث النفس في الفكر الإسلامي»، حاولنا أن نرصد جهود فلاسفة الإسلام في التأصيل لهذا المبحث المهم، وبيان تأثرهم برافدين كبيرين، ألا وهما: الرافد الفلسفي الإغريقي، والرافد العربي الإسلامي. وقد كان لافتا للنظر في هذا السياق، اتساع رقعة النزعة النقدية فيما يتعلق بالتعاطي مع الرافد الأول،

قبل نهاية شهر مايو (أيار) الماضي، كانت جامعة القاهرة تشهد عقد لقاء مشترك بين الفريق العربي للحوار الإسلامي - المسيحي ومركز الدراسات الحضارية وحوار الثقافات، تحت عنوان «صيانة العيش المشترك في العالم العربي». والشاهد أن هذا الموضوع المتميز قد تم اختياره، ولا شك، في اتساق تام مع تطورات الأحداث التي تشهدها